ناشدت الدول المعرضة للتغير المناخي الأمم المتحدة بعد أن أصبحت "على وشك الانقراض" إذا لم يتخذ أي إجراء لحمايتها.
ويأتي التحذير من قبل مجموعة من الدول النامية بعد تقرير الأمم المتحدة عن الاحتباس الحراري الذي يشير الى أنه يمكن أن يجعل أجزاء من العالم غير صالحة للسكن.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التقرير بأنه "جرس إنذار للعالم".
وتعد جزر المالديف الدولة الأكثر انخفاضاً في العالم. وقال محمد نشيد، الرئيس السابق لجزر المالديف إن توقعات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ستكون "مدمرة"، ما يضعها على "حافة الانقراض".
ويقول التقرير إن هناك أدلة "قاطعة" على أن البشر هم المسؤولون عن زيادة درجات الحرارة. ويضيف أنه خلال العقدين المقبلين، من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، ولكن لا يمكن استبعاد ارتفاعه مترين بحلول نهاية القرن، وذلك قد يؤثر على البلدان الساحلية المنخفضة.